يواصل تسعة أسرى في السجون الإسرائيليّة، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.
والأسرى المضربون، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان عن الطعام منذ 13 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ تسعة أيام، وانضم إليهم منذ ستة أيام في سجن "ريمون"، المعتقلون: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميّس، وزهدي طلال عبيدو، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن "ريمون" إلى الزنازين.
يشار إلى أن أربعة معتقلين إداريين علقوا إضرابهم الذي استمر لمدة 16 يوما، الليلة الماضية، وهم: صالح ربايعة، وسيف حمدان، وقصي خضر، وأسامة خليل، بعد وعود تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري.
ويأتي إضراب الأسرى تزامنا مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن "عوفر"، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
يُذكر أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات انتفاضة الأقصى.
في ذات السياق أكّد ممثلو عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية،مساء أمس الإثنين، أن نحو ربع الأسرى المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي "يعتقلون إداريا دون تهمة أو محاكمة".
ذكرت لجنة الأسرى الإداريين في بيان تلاه مدير نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله زغاري، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أنّ عدد الأسرى الإداريين تجاوز 1200 أيسير وهو ويشكّل "تقريبًا ربع الحركة الوطنيّة الأسيرة في السّجون الإسرائيليّة
الإضراب المفتوح عن الطعام أو ما يعرف بـ "معركة الأمعاء الخاوية"
هي امتناع المعتقل عن تناول كافة أصناف وأشكال المواد الغذائية الموجودة في متناول الأسرى باستثناء الماء وقليل من الملح، وهي خطوة نادراً ما يلجأ إليها الأسرى؛ إذ أنها تعتبر الخطوة الأخطر والأقسى التي يلجأ إليها المعتقلون لما يترتب عليها من مخاطر جسيمة – جسدية ونفسية- على الأسرى وصلت في بعض الأحيان إلى استشهاد عدد منهم، بدءا بالشهيد عبد القادر أبو الفحم الذي استشهد بتاريخ 11/7/1970
عدد الأسرى في السّجون الاسرائيليّة
يجدر بالذّكر أنّ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية قد بلغ حتى نهاية نيسان/ أبريل الماضي، قرابة الـ 4900 أسير، من بينهم 32 أسيرة، و170 طفلًا قاصرًا
أما الأسرى المرضى فقد بلغ عددهم 700 أسير وهم يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، بينهم 24 أسيرًا مصابون بالسرطان من بينهم أسير من عرب الـ48 وهو الأسير وليد دقّة