أمني
السلطات الإسرائيلية تواصل هدم وتجريف مبان تاريخية في البصة المهجرة

السلطات الإسرائيلية تواصل هدم وتجريف مبان تاريخية في البصة المهجرة

 تواصل السلطات الإسرائيلية، هدم وتجريف ما تبقى من المباني التاريخية والمقدسات في قرية البصة المهجرة في منطقة الجليل، شمالي البلاد.

وهدمت السلطات الإسرائيلية أمس الثلاثاء، واحدًا من أهم المباني التاريخية في قرية البصة، والمعروف باسم "بيت الخوري" المجاور للكنيسة والمسجد، في إطار مخططاتها لطمس تاريخ القرية المهجرة، وتنفيذ مشاريع لتهويد المكان.

وتندرج هذه الأعمال ضمن مخططات لطمس تاريخ القرية المهجرة وتنفيذ مشاريع لتهويد المكان.

وأفادت مصادر محلية، بمعلومات حول وجود مخطط للحفاظ على المباني الأثرية والتاريخية والمقدسات في قرية البصة المهجرة، ومن بينها كنيسة، ومسجد، وبيت الخوري، ولكن "بلدية شلومي" تعمل هناك دون حسيب أو رقيب، لذلك فقد قاموا بأعمال توسعة ومواقف للسيارات دون مخطط، ومتناقضة مع المخططات الموضوعة، مما استدعى تدخل سلطة الآثار التي قامت بوقف هذه الأعمال والمخططات العشوائية بناء على توجه من مؤسسة ميزان.

وقُدّر عدد سكان البصة في عام نكبة فلسطين 1948 بأربعة آلاف نسمة، ويتجاوز عددهم اليوم أكثر من 42 ألف نسمة، 350 منهم تقريبا في البلاد والباقي موجودون في لبنان وكندا.

وبلغ عدد منازلها ما يزيد على 700 منزل مبنية بالحجارة. وقد بقي من معالم القرية لغاية اليوم، مسجد وكنيستان ومقام الخضر وبيت لعائلة الخوري وفندق، استولت عليها 'دائرة أراضي إسرائيل' ويمنع الدخول إليها وترميمها".

واشتهرت البصة بالعديد من الزراعات مثل القمح والخضار وبشكل خاص بزراعة الكوسا والفاكهة التي كانت تُصدّر إلى المدن الفلسطينية وإلى لبنان.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.