صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، اليوم الخميس، على قرار قائد سلاح البحرية بتجميد الخدمة العسكرية للقائم بأعمال قائد سلاح البحرية، عوفر دورون.
عوفر دورون الذي يحمل رتبة عميد بالاحتياط، بعدما أعلن الأخير عن وقف تطوعه للخدمة العسكرية احتجاجا على تقدم خطة إضعاف جهاز القضاء
وأجرى قائد سلاح البحرية، دافيد سلَمة، محادثات مع عدد من الضباط الكبار في الأركان العملياتية لسلاح البحرية، وبينهم دورون (62 عاما)، الذي أعلن عن وقف تطوعه في الخدمة العسكرية.
وتأتي هذه الخطوات في إطار الإجراءات الي يتخذها المئات من ضباط الاحتياط الذين اعلنوا عن عدم امثلاهم للخدمة العسكرية على خلفية الاجراءات والتشريعات لاضعاف جهاز القضاء
جاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه سيصدر في الأيام القريبة المقبلة قرارا بشأن ضابط آخر في الاحتياط برتبة عميد، هو أيال سيغف، الذي يتولّى منصب قائم بأعمال قائد سلاح البحريّة أيضا، بعدما أعلن أنه توقف عن الامتثال في الخدمة العسكرية احتجاجا على تقدم الخطة القضائية.
ذكر موقع صحيفة "هآرتس"، أن الضباط في الاحتياط برتبة عميد يُستدعون إلى الأركان العملياتية للسلاح خلال عمليات عسكرية أو حروب يشارك فيها سلاح البحرية بصورة واسعة، ويجلسون في غرفة التحكم بالعمليات إلى جانب قيادة الجيش. ويقود هؤلاء الضباط سلاح البحرية عندما يكون قائد السلاح منشغلا في لقاءات، سفرات طارئة أو مداولات مغلقة، ويتخذون القرارات العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن تغيب هؤلاء الضباط في الاحتياط عن سلاح البحرية يضع مصاعب أمام إشغال مناصبهم، وخاصة بما يتعلق بتصنيف المجندين في دورات ضباط البحرية والغواصات والبوارج القتالية ووحدة الكوماندوز البحري.
في سياق متّصل أوردت مصادر إسرائيليّة في وقت سابق عن تصريحات للنّاطق باسم الجّيش الإسرائيلي "دانيال هاجاري" اعترف خلالها أنّ سلاح الجّو الإسرائيلي تضرر بسبب التعديلات القضائية
وخلال مقابلة مع "هاجاري"، قال: "الجيش جاهز لخوض حرب، لكن في المستقبل قد يكون الوضع أكثر تعقيدًا".
وأضاف" أنّ هناك ضرر وصفه بالـ"محدود" في تشكيلات معيّنة، خصوصًا في سلاح الجو الإسرائيلي.