أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، أن قواته عملت على "تخليص مستوطن" بعد أن "تجمع حوله حشد وأضرمت النيران في سيارته"، في بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة الغربية.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن المستوطن أصيب بجراح طفيفة من جراء تعرضه للرشق بالحجارة بعد أن دخل إلى بلدة ترمسعيا التي تتعرض على الدوام لاعتداءات المستوطنين، "عن طريق الخطأ".
وحذّر الجيش الإسرائيلي مستوطنيه من الدخول إلى المناطق المصنفة "أ" وفق اتفاقية أوسلو، وقال إن الدخول إليها "محظور وخطير على الإسرائيليين".
وبحسب التقارير، فإن القوات الإسرائيلية نجحت في "تخليص" المستوطن من ترمسعيا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلي، قولهم إن "على الإسرائيليين التفكير مرتين قبل الذهاب للتسوق في القرى العربية".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قواته "دخلت إلى القرية وأخرجته"، وقال إن مواجهات اندلعت مع قواته خلال محاولة خروجها من ترمسعيا، إذ تعرضت "لإلقاء جسم مشتعل والرشق بالحجارة".
وصباح الأحد، أصيب مستوطن بجراح متوسطة الخطورة، بنيران الجيش الإسرائيلي، بعد إطلاق النار عليه شمالي الضفة الغربية، ظنًا أنه فلسطيني.