وفق الصحافة السورية ( المعارضة للنظام السوري الحاكم) الطائرات الاسرائيلية استهدفت مركز لحزب الله قرب قرية الغزلانية في جنوب سوريا ، وأيضًا في منطقتي الكسوة النجها. في الصورة صاروخ من الدفاعات الجوية السورية يحاول اعتراض القصف الاسرائيلي .
استهدف الجيش الإسرائيليّ، محيط العاصمة السورية، دمشق، ليلة الإثنين، فيما ذكر تقرير إسرائيليّ أن القصف الإسرائيليّ، استهدف منطقة "قريبة من مطار دمشق، ومنطقة الكسوة"، لافتًا إلى استهداف مواقع تستخدمها "حزب الله" وإيران.
ونقلت وكالة الأنباء السورية التابعة للنظام ("سانا")، عن مراسلها، القول: "سماع دوي انفجار في محيط دمشق ويجري التحقق من طبيعته"، ليضيف بعد ذلك بدقائق، أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق".
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستهداف "صواريخ إسرائيلية ما لا يقل عن 3 مواقع لقوات النظام تتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية لقوات حزب الله اللبناني ولإيران"
وأشار المرصد إلى أن "اثنين منها في محيط الكسوة بريف دمشق" أما الموقع الثالث ففي "المنطقة الجنوبية للعاصمة السورية".
وأضاف لاحقًا أنه "الهـجوم الثاني في أقل من 15 يوما"، مشيرا إلى أن "إسرائيل استـهدفت مواقع عسكرية تتمركز ضمنها مـيليشيات إيران وحزب الله اللبناني في ريف دمشق".
وبعد نحو ساعة من تنفيذ القصف الإسرائيلي، أوردت "سانا" نقلا عن مصدر عسكريّ لم تسمّه، أنه عند "حوالي الساعة 23:05 من مساء 21/ 8/2023، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بصواريخ موجهة، من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأضاف المصدر في البيان ذاته، أن "العدوان أدى إلى إصابة عسكري بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية".
وأوردت وسائل إعلام أسرائيلية، أن "الهجوم الإسرائيلي، ركّز على المنطقة القريبة من مطار دمشق ومنطقة الكسوة"، وأضاف الموقع أنهما "منطقتان، سبق أن هاجمتهما إسرائيل عدة مرات في الماضي".
وذكر أن المنطقتين معروفتان "كموقعين تستخدمهما إيران وحزب الله، وغالبًا ما تستخدمان البنية التحتية للجيش السوري" التابع للنظام.
ومنذ بداية العام الجاري، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة ضربات جوية ضد منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لقوات النظام والمليشيات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني في سورية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وخلال الأعوام الماضية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مئات الضربات الجوية في سورية، أصابت مواقع للجيش السوري، وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر، في مناطق عدة.