أكد نادي الأسير، أن الأسير أحمد مناصرة المحتجز في زنازين سجن "أيالون"، يواجه تفاقمًا خطيرًا على وضعه الصحي والنفسي.
وقال نادي الأسير في بيان له مساء اليوم الأربعاء إن، إدارة السجون الإسرائيلية، تحمل المسؤولية الكاملة عن مصيره، في ظل المعطيات الخطيرة التي ترد حول وضعه النفسي.
وأفاد المحامي خالد زبارقة، بأن جهودًا قانونية مستمرة تبذَل من الطاقم القانوني في قضية مناصرة، تحديدًا في ما يتعلق بقضية عزله الانفرادي، مشيرًا إلى أن أمر العزل الانفرادي بحق الأسير مناصرة ينتهي في شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.
واعتقل مناصرة عام 2015 وكان عمره حينها، 13 عاما، عقب إطلاق النار عليه وابن عمه حسن الذي استشهد على الفور، ويقضي الآن حكما بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، قضى منها نحو سبع سنوات.
وفي سياق متواصل، قالت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، هبة مرايف، إن "حرمان السجناء من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، ينتهك المعايير الدولية لمعاملة السجناء، وقد يرقى إلى التعذيب"، لافتةً إلى أنه "يجب على السلطات الإسرائيلية الإفراج عن وليد دقة لدواعٍ إنسانية في القريب العاجل، وضمان توفير الرعاية الطبية التي يحتاجها بصورة ماسة".