جرائم إطلاق نار يومية تسفر عن إصابة وقتل أشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر، وما هي إلا ندوة مؤلمة تُسلط الضوء على حاجة مجتمعاتنا لبناء جسور من الفهم والتواصل، وإيجاد حل غير العنف كوسيلة للتواصل، وردع الجريمة التي وصلت ضحاياها الى 160 ضحية في هذا العام.
أفادت مصادر طبية، صباح اليوم الأربعاء بمقتل الشاب حكمت أبو غانم (39 عامًا)، في جريمة إطلاق نار ارتكبت صباح اليوم، في مدينة اللد، وهي جريمة القتل الثانية التي تسجل في المدينة بغضون الـ 48 ساعة الأخيرة.
ووفقًا للمعلومات الأولية فأن الجريمة نفذت في شارع "محنوت كفريسين" في اللد، حيث وصلت الطواقم الطبية وكان المصاب شاب في نهاية الثلاثينات من عمره فاقدًا للوعي وقد توقف عن التنفس، ما دفع الطاقم الطبي إلى إقرار وفاته، بعد فشل محاولات إنقاذه.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة القتل، وقالت في بيان مقتضب إنها تجري عمليات بحث عن مرتكبي الجريمة إلى جانب جمع الوثائق والأدلة الجنائية من قبل محققي الشرطة، ويجري التحقيق في خلفية وملابسات الجريمة.
وفي وقتٍ سابق، من مساء الإثنين، قتل الشاب عمار أبو زايد، في الثلاثينيات من عمره، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.
وإلى ذلك، أُصيب شخصان إثر تعرضهما لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين في مدينة أم الفحم، فيما تعرض منزل رئيس بلدية طمرة إلى إطلاق نار كثيف دون أن يبلغ عن إصابات، عند منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء.
وفي هذا السياق اعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقالها لثلاثة مشتبهين بإطلاق النار على منزل رئيس البلدية في طمرة.
وأفادت الشرطة، بأن احد المشتبهين في الثامنة عشر من عمره واخر في التاسعة عشر من العمر اضافة الى مشتبه اخر في الرابعة والثلاثين من عمره حيث يتم عرضهم اليوم على المحكمة للنظر في تمديد اعتقالهم .
ومساء الثلاثاء قتل الشاب عبد اللطيف زيتون (30 عامًا)، من بلدة نحف، من جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مفرق مجدو، قرب أم الفحم، وقالت الشرطة في بيان إن الجريمة وقعت على خلفية نزاع بين منظمات إجرامية.
وبجريمة قتل عبد اللطيف زيتون و حكمت أبو غانم، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي الى 160 قتيلًا.