أكدت مصادر إسرائيليّة أنّ المنظومة الإسرائيلية الأمنية تستعد لتصعيد في عدة ساحات ويأتي ذلك في ظلّ وجود قرار إسرائيلي بزيادة نشاط الجيش الإسرائيلي في الضّفة
وأوضحت المصادر: "في المنظومة الأمنية يستعدون لتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد ورغبة في الربط بينها"
وذكرت: "تأتي المخاوف في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والدعوات من لبنان و غزة لتنفيذ المزيد"، منوهة إلى أنه وبسبب تلك "المخاوف الإسرائيلية"، سيزيد الجيش الإسرائيلي نشاطه في الضفة الغربية.
وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، أكدت أمس الجمعة 1 سبتمبر 2023، أنه "من المتوقع أن تقوم حركة حماس قريبا بتكثيف جهودها لتقويض الوضع الأمني في الضفة الغربية وداخل إسرائيل".
وأضافت الصحيفة بحسب ما نقلت عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أنه "في الأسبوع الماضي، وبعد فترة طويلة من الهدوء النسبي، يبدو أن قطاع غزة يستيقظ أيضًا، حيث تسمح حماس بتوترات عنيفة قرب السّياج"
وأشارت إلى أنّه "ليس من المستبعد أن يتمّ في مرحلة ما استئناف إطلاق الصواريخ من القطاع كما هو الحال عادة"، مضيفة أن "هذه الأحداث من خلال تجربة الماضي، تذكرنا بأن الوضع الأمني المتدهور في الضفة سيؤدي في النهاية إلى لعملية كبرى في قطاع غزة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لفترة مليئة بالتحديات الأمنية والداخلية، حيث تتصاعد التوتّرات مع حزب الله في لبنان، كما تواجه المؤسسة الأمنية عواقب الأزمة العميقة التي يعيشها المجتمع الإسرائيلي على كفاءة وتماسك الجيش"