تجددت الاشتباكات العنيفة بشكل واسع غير مسبوق، بين مقاتلي حركة “فتح” ومسلحي التيارات الإسلامية المتطرفة داخل مخيم عين الحلوة.
أسفرت الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة في لبنان، عن مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص وتسجيل إصابات في مدينة صيدا جراء الرصاص الطائش إثر الاشتباكات المحاذية في المخيم.
وأصيب 20 شخصًا جراء الاشتباكات المسلحة في المخيم خلال اليومين الماضيين، علمًا أن أنباء ترددت الليلة الماضية عن وقف لإطلاق النار في المخيم.
وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن عاملًا مصريًا أصيب برصاصة في رجله غرب المخيم وتم نقله للمستشفى بواسطة سيارة إسعاف، وفي منطقة الغازية بالقرب من المسلخ، أدى الرصاص الطائش إلى إصابة شخصين ومقتل آخر، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى الراعي في صيدا.
وكان قد قُتل 13 شخصًا في اشتباكات استمرت عدة ايام في 29 تموز/ يوليو في عين الحلوة بين مجموعات إسلامية ومقاتلين من حركة فتح، وقد تجددت قبل يومين ما تسبب باصابة نحو 20 شخصًا، فيما اضطرت اعداد كبيرة من سكان المخيم لمغادرته خشية من الاشتباكات التي تجددت بالمخيم الذي يعد من اكبر المخيمات الفلسطينية حيث يقطنه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني.