تتواصل الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا جنوبي لبنان، صباح اليوم الأحد، رغم الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، فإن "الاشتباكات تدور عند نقطة المحور الغربي للمخيم ويسمع دوي القذائف التي تخطت حدود المخيم لتطاول أماكن مجاورة مسجلة نسبة نزوح أكبر للأهالي من المخيم في اتجاه أماكن آمنة في مدينة صيدا".
وقد أسفرت عن سقوط عدد من الإصابات في صفوف الطرفين من مسلحي حركة فتح والمجموعات المتشددة
ووفقا لما ذكره مسؤول في المخيم لوكالة فرانس برس فقد أدت أعمال عنف قبل بضعة أسابيع إلى مقتل 13 شخصا.
تشهد مدينة صيدا شللا كبيرا بسبب وصول بعض القذائف إلى خارج المخيم، ما أدى إلى إقفال الجامعة اللبنانية أبوابها وهي التي كانت تتحضر لامتحانات لطلابها اليوم.
وسقط اتفاق وقف إطلاق النار بعد نحو شهر من تثبيته إثر معارك دامت لأيام بعد اغتيال المسؤول في حركة فتح أبو إياد العرموشي، والذي تتهم قيادات فتح مجموعة جند الشام باغتياله.
وعملت الأحزاب والقوى الفاعلة خلال وقف إطلاق الناو للضغط من أجل تسلبهم المتهمين، إلا أنها فشلت في توقيف أي منهم، ما سرع في انهيار اتفاق وقف إطلاق النار أمس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.