استشهد شاب وأُصيب آخرون بجروح وتعرض آخرون لحالات اختناق نتيجة لاستهداف الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة المحاصر، حيث استخدموا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع
تتواصل المواجهات على حدود قطاع غزة بين القوّات الإسرائيلية والشبان الذين خرجوا ضمن فعاليات شعبية وجماهيرية نصرة للمسجد الأقصى.
حيث تواجه العشرات من الفلسطينيين إلى حدود قطاع غزّة وخرجوا بفعاليات شعبية تضامنية مع القدس والمسجد الأقصى مما أسفر عن اندلاع مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي حيث استخدمت قوات الجيش الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع كما واستعمل الشبان الفلسطينيين البلالين الحارقة وأشعلوا الإطارات المطاطيّة على طول الحدود، وسط هتافات غاضبة منددة باعتداءات قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى.
وقد أكدت وزارة الصحة بغزة: "استشهاد شاب 25 عام شرق خان يونس واصابة 9 مواطنين بجراح مختلفة من بينها واحدة خطيرة من قبل قوات الجيش الاسرائيلي في المناطق الشرقية لقطاع غزة".
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة في أبراج المراقبة خلف السياج الفاصل شرق قطاع غزة
قامت بإطلاق العديد من قنابل الغاز صوب المتظاهرين المتواجدين في منطقة خزاعة شرق خان يونس ومنطقة أبو صفية شرقي جباليا، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
يأتي هذا تزامنًا مع الأعياد اليهوديّة واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث يتعرض المسجد الأقصى للاقتحام بوترة أكبر تزامنا مع الأعياد اليهودية كما ويمنع المصلين من الدخول للمسجد في ظل الاقتحامات
من جهته تستمر الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في القدس والمسجد الأقصى خلال الأيام المقبلة، والتي يخطط فيها المستوطنون لاقتحامات واسعة مستغلين موسم الأعياد.