أعلنت شركة جوجل أن أداة "بارْد" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدية ستكتسب قدرة جديدة على التحقق من صحة الإجابات التي تقدمها وستكون قادرة أيضًا على تحليل البيانات الشخصية لمستخدمي منصات جوجل.
وفي إطار جهودها المستمرة للتطور في ميدان الذكاء الاصطناعي، تعتزم جوجل إطلاق "بارْد إكستنشنز"، وهي ميزة تسمح للمستخدمين بجلب بياناتهم من منتجات جوجل الأخرى، مما يمنحهم إمكانية الوصول إلى معلوماتهم والبيانات المخزنة في الخدمات الأخرى التي تقدمها الشركة.
اي يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من "بارْد" البحث في ملفاتهم على "جوجل درايف" أو تقديم ملخص عن الرسائل الموجودة في خدمة البريد الإلكتروني "جيميل".
وقال جاك كرافتيك كبير مديري المنتجات في جوجل إن مستخدمي "بارد" لن يتمكنوا في الوقت الحالي من سحب المعلومات إلا من تطبيقات الشركة، لكن جوجل تعمل مع شركات خارجية لربط تطبيقاتها مع "بارْد" في المستقبل.
وتسعى الشركة لأن يكون لأداة "بارْد" ميزة جديدة أخرى هي الحد من مشكلة مزعجة تواجه الذكاء الاصطناعي التوليدي ألا وهي الردود غير الدقيقة المعروفة باسم "الهلوسة".
وسيتمكن المستخدمون من تحديد الأجزاء في إجابات "بارْد" التي تختلف عن نتائج البحث على جوجل أو تتفق معها.
وأضاف كرافتيك: "نقدم بارد بطريقة تعترف فيها الأداة عندما تكون غير واثقة (من المعلومات)"، موضحًا أن الهدف هو بناء ثقة المستخدمين في الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال تحمل "بارْد" المسؤولية عن هذا.