نتنياهو يلقي خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إن الاتفاقات المبرمة عام 2020 لتطبيع العلاقات مع ثلاث دول عربية كانت بمثابة إشارة إلى “فجر عصر جديد من السلام” والآن “أعتقد أننا على عتبة اختراق أكثر أهمية في سلام تاريخي بين إسرائيل والسعودية”.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "إسرائيل تتقاسم مع الدول العربية الكثير من المصالح المشتركة مما سيسمح بالتوصل لسلام أوسع نطاقا" وتابع"السلام مع الدول العربية سيزيد احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين"
وأكد نتنياهو عل أنه"يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية"وأضاف"نقترب من التوصل إلى السلام مع المملكة العربية السعودية، وسيفتح المجال أمام السلام في عموم المنطقة"وأفاد"اتفاقات إبراهام فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السلام"ولفت إلى أن "الممر الواصل بين الهند وأوروبا سيشكل تحولا جذريا وتاريخيا"
وشدّد على أنه "لا يجب أن نعطي الفلسطينيين حق الاعتراض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية".
وأضاف: "حققنا إنجازًا هائلًا بتوقيعنا على 4 اتفاقات سلام مع 4 دول عربية، جميعنا ينعم بثمار اتفاقيات السلام مع الدول العربية، ونحو مليون إسرائيلي زاروا الإمارات".
وذكر أن "إسرائيل كانت بلدًا معزولًا عن محيطها عام 1948، أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تماما بالنسبة لنا"، متابعًا "سنبني ممرا جديدا من السلم والرفاه بين آسيا وأوروبا مرورا بالإمارات والأردن".
وقال إن "السلام بين إسرائيل والسعودية سيخلق شرق أوسط جديدا"، وأكد أن "السلم لا يقوم إلا إذا كان مستندا على الحقيقة وعدم شيطنة الشعب اليهودي".
في السياق، تظاهر آلاف الإسرائيليين واليهود الأمريكيين، الجمعة، ضد نتنياهو قبالة مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “نتنياهو غير شرعي” و”العار على نتنياهو”، ويحتج المتظاهرون على قوانين “الإصلاح القضائي” المثيرة للجدل التي تدفع بها الحكومة الإسرائيلية.