المواجهات التي تحدث بين "الشباب الثائر" والقوات الإسرائيلية، على الجدار الفاصل المقام فرضًا على حدود فطاع غزة، هي احد تعبيرات الغضب لدى الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حماس، حازم قاسم في حديثه لإذاعة الشمس، إن مبدأ الدفاع عن القضية حاضر، والتعبير عن الغضب قائم، لكن الأدوات تتبدل وتتغير.
وأضاف قاسم، الشباب الثائر لديهم ايمان حقيقي أن ما يفعلوه هو نصرةً للمسجد الأقصى المبارك وإسنادًا للأهل في الضفة الغربية، وأحد أهم تعبيرات غضب الشباب الثائر، هو استمرار حصار غزة، الذي لم يرفع ولم يخفف، وتدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي لأهالي غزة.
غزة تريد العيش الكريم، وتريد رفع الحصار، غزة بحاجة للحرية، والعيش بكرامة، وممارسة حقوقهم الطبيعية، وأبسطها العمل، وليست بحاجة لإغاثات فقط.
وأكد المتحدث بإسم حماس أن "حماس حركة تحرر، وحركة نضال وطنية، وتريد أن تقيم لشعبها دولة مستقلة وهذا قانوني وحق".
وتابع، ان استمرار الجيش الإسرائيلي باستهداف المتظاهرين عند الجدار، بالرصاص الحي من الممكن أن يفتح باب التصعيد، وأضاف بأنه "يجب على السلطات الإسرائيلية، أن لا تختبر صبر حماس، لأنه قد يكون رد لا يعجبهم للهجمات المتكررة".
وعن موضوع التطبيع السعودي قال القاسم، "نحن لا نريد اي خطوة قد تعطي شرعية لإسرائيل على احتلالها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وبالتالي نريد جهد من الدول والقيادات العربية، لحماية القدس والأماكن الدينية والمقدسيين".