شرعت وزارة حماية البيئة، والسلطة المحلية في كوخاف يائير – تسور يغال، الواقعة جنوبي مدينة الطيبة، اليوم، بحملة رش مبيدات في البلدة، بعد تشخيص إصابة أحد سكان البلدة بحمى الضنك.
ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فقد أٌصيب بعد عودته من رحلة في المكسيك، وقالت مصادر طبية " ان خطر إصابة الجمهور بهذا المرض في منطقة سكن الشخص المذكور ضئيل "
من جانبه، قال د. شاي ريخر، مدير قسم مكافحة الافات في وزارة حماية البيئة في بيان له إن "خطر تفشي المرض هو ان تقوم بعوضة بلسع شخص مصاب بالمرض ومن ثم تلسع غيره فينتقل لهم المرض".
وقد قامت ثلاثة طواقم من عمال رش المبيدات برش المبيدات في المنطقة المحيطة بمنزل الرجل المٌصاب، وقاموا أيضا برش الساحات في المنازل المجاورة.
وفي وقتٍ سابق قالت منظمة الصحّة العالمية إن تفشي حمى الضنك ربما يقترب من مستويات قياسية خلال العام الجاري لعدة أسباب أبرزها الاحتباس الحراري والجفاف.
وأوضحت المنظمة أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل حافزا لأنواع البعوض، التي تنقل المرض وتسبب حمى الضنك أعراض أبرزها آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم والغثيان وصداع وفقدان للشهية، إضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات، وحذرت المنظمة من أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن تأثيرها يمكن أن يصل إلى 129 دولة.
حمى الضَّنك dengue
هي عدوى فيروسيَّة منقولة بالبعوض، تُسبِّب الحُمَّى أوجاعًا عامَّة في الجسم، وإذا كانت شديدة تُسبِّبُ نزيفًا خارجيًّا وداخليًّا (تسمى حُمَّى الضَّنك النَّزفيَّة dengue hemorrhagic fever).
يشار إلى أنّ 50-100 مليون حالة من حمَّى الضَّنك وحوالى 20,000 حالة وفاة في أنحاء العالم.
تختلف شدَّة الأعراض ولكنَّها قد تشتمل على الحمَّى والقشعريرة والصُّداع الشديد والألم عند تحريك العينين والتَّعب الشديد وآلام شديدة وعامَّة في الجسم.
يمكن أن يتسبَّب الشكل الأكثر شدة من الحُمَّى والذي يُطلق عليه حمى الضنك النزفية، في حدوث نزفٍ من الأنف والفم والجهاز الهضمي وجروح وخزيَّة.