زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة، شاملةً رام الله وتل أبيب والرياض والرباط، بهدف بحث عملية السلام المتعثرة، ودفع اتفاقيات التطبيع العربية إلى الأمام.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر دبلوماسية، قولها إن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، سيسافر إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وأنه قد أضاف السعودية والمغرب إلى خط سير الجولة في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن الزيارة ستتم في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الجاري، وستكون جزءًا من جهود واشنطن لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية.
وقبل أيام قال متحدّث باسم البيت الأبيض إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرًا إلى التوصل إلى “إطار أساسي” لاتفاق مستقبلي.
وأكد جون كيربي، إن “الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه”، وقال “على غرار أي اتفاق معقد، وتعيّن على الجميع تقديم تنازلات”.
لكن هذا المسؤول الأمريكي لم يعطي أي تفاصيل عن سير المحادثات ولا عن التنازلات المطلوبة من الطرفين، في ظل استمرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته باتجاه إبرام اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، حيث يتردد أن هناك تطورات سجلت مؤخرا في المفاوضات.