المتحدث باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في فلسطين، وديع أبو نصار، يؤكّد أنّ "الهجمات ضد المسيحيين وصلت إلى العالم كله"، والسلطات الإسرايلية تستبيح الاعتداء على الكنائس المسيحية.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في فلسطين، وديع أبو نصار، اليوم الأربعاء، أنّ "الهجمات ضد المسيحيين وصلت إلى العالم كله"، و"البابا يطّلع على كل حادثة وهو غاضب".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكّد رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذوكس في القدس، المطران عطالله حنا، أنّ ممارسات الاحتلال "تستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني".
كما شدّد على أنّ "ظاهرة الاعتداء على المسيحيين مستمرة منذ زمن"، مردفاً أنّها "ازدادت في عهد الحكومة الفاشية وفي ظل صمت الغرب".
يأتي ذلك تزامنًا مع تواصل اقتحامات المستوطنين لأزقّة البلدة القديمة في القدس، في خامس أيام ما يُسمى "عيد العرش" اليهودي، ومع استمرار هجماتهم التي تستهدف مسيحيي المدينة.
وفي آب/أغسطس الماضي، دان مجلس الكنائس العالمي، في بيانٍ شديد اللهجة، منْع الجيش الإشرائيلي آلاف المصلين المسيحيين من الصعود إلى جبل الطور للاحتفال بـ"عيد التجلي".
واعتبر المجلس، الذي يضمّ آلاف الكنائس حول العالم، أنّ منع وصول المصلين إلى الكنيسة للاحتفال بالعيد هو "انتهاكٌ لحرية العبادة".
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي قد شنّت هجومًا، في نيسان/أبريل الماضي، على عددٍ من المواطنين المسيحيين، واعتدت عليهم وأعاقت احتفالهم بسبت النور، الذي يسبق عيد الفصح المجيد، ومنعتهم من الوصول إلى كنيسة القيامة والبلدة القديمة في القدس.