وزارة الصحة الفلسطينية تفيد بارتفاع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 61 شهيداً منذ بداية "طوفان الأقصى".
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بارتقاء شهيدين في نابلس والخليل برصاص الجيش الإسرائيلي، لترتفع حصيلة شهداء الضفة الغربية إلى 61 شهيداً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
واستشهد الفتى محمد نضال ملحم (17 عاماً) متأثراً بإصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، في حلحول شمال الخليل، إضافةً إلى إصابة 8 آخرين بجراح خطيرة جميعها في الشرايين الرئيسية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد اعتقل الجيش 30 فلسطينياً، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامه المدرسة الصناعية في بلدة حلحول، التي يقيم فيها عدد من عمال قطاع غزة الذين أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في منطقتي "الذروة" و"الراموز".
كما استشهد المسن سمير محمود عبد القادر صبرة، (72 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس فجر يوم الجمعة الماضي.
وبالتزامن، يشنّ الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الضفة تطال قيادات من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
وكان موقع "تامز أوف إسرائيل" الإسرائيلي لفت إلى أنّه في الوقت الذي يركّز العالم على معركة "طوفان الأقصى" في قطاع غزّة، تصاعد "العنف الدامي" الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ومنذ بداية المعركة، التي قتل فيها أكثر من 1400 إسرائيلي، إلى جانب أسر ما بين 150 و200، فرضت قوات الجيش الإسرائيلي "قبضة مشدّدة" على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية ونصبت الحواجز بين المدن، وهي إجراءات لـ "منع الهجمات"، وفق الموقع.