أفادت هيئة الأسير شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد الشاب عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، اليوم الثلاثاء، في سجن "عوفر".
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية، عن استشهاد أسير في "عوفر"، وهو الشهيد الثاني في الحركة الوطنية الأسيرة خلال يومين، بالتزامن مع الحرب على قطاع غزة المحاصر.
ولم تحدد مصلحة السجون، هوية الأسير الشهيد، واكتفى بالقول إنه من سكان شمالي الضفة الغربية، ومن مواليد العام 1998، وأنه اعتقل مؤخرا وتم تسليمه لمصلحة السجون.
وادعت مصلحة السجون أن الشهيد "شعر بتوعك وتم نقله إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات حيث أقر طبيب السجن وفاته".
وفي وقت لاحق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بـ"استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، في سجن (عوفر)، وكان الجيش اعتقله أول أمس"، وأكدت الهيئة أن "القوى الإسرائيلية بدأت بعملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل بحق شعبنا وأسرانا".
يأتي ذلك غداة استشهاد القيادي في حركة حماس، عمر دراغمة (58 عاما)، بالسجون الإسرائيلية بعد اعتقاله في أعقاب عملية "طوفان الأقصى"، وذلك نتيجة التعذيب الذي تعرض له في المعتقلات الإسرائيلية، ووصفت حركة حماس ما جرى ضده بـ"عملية الاغتيال".
وأضافت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أن جلسة محكمة كانت قد عقدت له أمس، عبر تقنية الفيديو، حيث كان يقبع الأسير في سجن مجدو، وبحضور محاميه أشرف أبو سنينه في محكمة "عوفر" العسكرية، الذي أكد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وأجاب أنه بصحة جيدة.