طالبت القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي عضو الكنيست العربية عن الحركة الإسلامية الجنوبية، إيمان خطيب ياسين، بالاستقالة من منصبها.
وجاء المطلب على خلفية تصريحاتها في مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون الكنيست قالت فيها إنها لم تشاهد الفيديو الذي بثه الكنيست لكنها حسب ما سمعت لم يكن هناك ذبح أطفال ولا اغتصاب في السابع من أكتوبر.
ومن جانبها، اعتذرت النائب ايمان خطيب من القائمة الموحدة عن تصريحاتها التي أثارت ضجة.
وبعد انتشار التصريحات، على وسائل التواصل الاجتماعي، قال وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين: "لقد صُدمت من كلامها الذي يتضمن إنكاراً للمذبحة" وأضاف في حسابه على فيسبوك: "قبل أيام وقبل تفوهات النائبة إيمان ياسين، طلبت من المهنيين في وزارة القضاء صياغة اقتراح قانون ينص على منع إنكار المذبحة، ووضع عقوبة قاسية على من يقوم بذلك".
وقالت ياسين في المقابلة إن مقاتلي حماس "لم يذبحوا أطفالًا ولم يغتصبوا نساء وفق ما كان في الفيلم، واذا كان هذا حصل فهذا مخجل"، وأضافت: "كان هناك فيلم تم بثه لم أشاهده، وسمعت عنه من ثلاثة زملاء لي شاهدوه وحدثوني عنه".
وتابعت ياسين: "ما حدث هو مروع وصعب بدون أن نقول ذبح أطفال واغتصاب نساء، ما حصل بالنسبة لي هو غير إنساني. أنا كامرأة متدينة مسلمة أرى أن هذا يتناقض مع مبادئ الإسلام حتى في ظروف الحرب"، وكانت ياسين تتحدث عن فيلم تم عرضه في الكنيست من قبل الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.
وقال موقع "واي نت" إن رئيس القائمة العربية الموحدة طلب من ياسين الاستقالة بعد أن شككت في أحداث 7 أكتوبر.