يواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء ومع مرور شهر على الحرب، ضرباته العنيفة في قطاع غزة المحاصر، مستهدفًا المشافي والمدارس ومنازل المدنيين.
وفي اليوم الـ32 من الحرب على غزة، ارتقى عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات في غارات مكثفة شنها الجيش الإسرائيلي ليلًا خاصةً في رفح وخان يونس، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يدرس "فترات توقف تكتيكية قصيرة".
وأحصت وزارة الصحة في غزة 10 آلاف و328 ضحية للقصف الإسرائيي، وأكدت أن 70% من ضحايا القصف هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية 24 مجزرة كبرى راح ضحيتها 243 فلسطينيًا.
وأكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام أن مقاتلي القسام تمكنوا من تدمير 27 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة كليا أو جزئيا.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الطيران الإسرائيلي استهدف برجاً سكنياً في منطقة الشيخ زايد شمالي مدينة غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: 70% من سكان قطاع غزة باتوا نازحين قسرا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، أن 70% من سكان قطاع غزة باتوا نازحين قسرا عن منازلهم.
وقال المكتب في بيان صحفي تحت عنوان "أرقام وإحصاءات إنسانية مخيفة" إن 2.3 مليون نسمة باتوا نازحين قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات.
وأضاف أن نحو 2%من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان إما شهداء أو جرحى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني فى قطاع غزة إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بصاروخين محيط مستشفى القدس،هذا، وتوقعت مصادر طبية نفاد مخزون الوقود الخاص بمولد كهرباء مستشفى القدس خلال الـ48 ساعة المقبلة، بينما أكدت مصادر مطلعة بمستشفى العودة أن مخزون الوقود بدأ في النفاد وسيصل إلى الصفر خلال 30 ساعة.
وأوضحت مصادر المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة، أنه بقي 24 ساعة على توقف المستشفى بالكامل جراء نفاذ الوقود، وأن بعض أقسام المستشفى الحيوية توقفت بالفعل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من عشرة الاف ونحو 27 ألف جريح.وذكرت أن أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء والمسنين.
ونعت إذاعة الأقصى الصحافي يحيى أبو منيع الذي ارتقى فجر اليوم الثلاثاء، في القصف الإسرائيلي على مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام إنّ عناصرها تمكنوا من تدمير 3 دبابات وناقلة جنود وجرافة بقذائف "الياسين 105"، خلال الاشتبكات مع قوات الجيش اإسرائيلي على مشارف مخيم الشاطئ.
ونفت مجموعة متطوعة بنت المستشفى الإندونيسي في غزة اتهام الجيش الإسرائيلي بأن حركة حماس تستخدم منشأتها في شن هجمات.
جاء ذلك ردا على اتهام الجيش الإسرائيلي لحماس باستخدام المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء الرئيسي في غزة ومستشفى الشيخ حمد الممول من قطر ومستشفى شيدته مجموعات من إندونيسيا، كغطاء لحماية عملياتها تحت الأرض.
وقال سربيني عبدول مراد رئيس مجموعة "إم إي آر-سي" التطوعية التي مولت إنشاء المستشفى الإندونيسي "بنينا هذا المستشفى لمساعدة الآخرين وفقا لاحتياجات أهل غزة".
غالانت يضع 3 أهداف رئيسية للحرب على غزة
قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، إنّ الأهداف الرئيسية لحرب غزة هي القضاء على حركة حماس، وإنهاء التهديد الأمني القادم من غزة، وأن تكون هناك حرية لعمل الجيش في القطاع ما بعد الحرب.