رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددًا أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة من دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، وذلك على خلفية معلومات عن وساطة تتولاها قطر من أجل هدنة انسانية.
ووفقا لتقارير اجنبية يجري مدير وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، مفاوضات بوساطة قطرية بالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يوم أو يومين في غزة. حيث تحتجز حماس نحو 240 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية.
إلى ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي،، مقتل أحد جنوده في معارك قطاع غزة وإصابة 5 آخرين بجراح، وأوضح بيان الجيش أن قواته تعمل حاليا على كشف وتدمير البنية التحتية لحركة حماس في غزة، بما في ذلك الأنفاق.وبحسب الجيش الإسرائيلي فإنه تم تدمير 130 مدخلا للأنفاق منذ بداية الحرب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليإن "حماس فقدت السيطرة على شمال قطاع غزة".
في ذات السياق أعلن السناتور الأميركي الديمقراطي كريس مورفي نّ حصيلة القتلى المدنيّين في غزّة كبيرة جدًا،
كما وأعلن بأنّه يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يكون "أكثر دقة" في استهدافه مقاتلي حماس في القطاع.
قال انه "يخشى أنه إذا كانت إستراتيجية إسرائيل وهدفها النهائي هو هزيمة حماس، فإن هذه الوتيرة من الخسائر المدنية، التي لها بالتأكيد تكلفة أخلاقية، ستترتب عليها أيضا تكلفة إستراتيجية"