أُطلقت قذيفة مضادّة للدروع من لبنان ردًا على قصف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، جنوب لبنان، وتم إغلاق شوارع في شماليّ البلاد في الجليل الأعلى بالتزامن مع ذلك.
وقال "حزب الله" في بيان: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:30 من قبل ظهر يوم الجمعة 17-11-2023، تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من ثكنة راميم بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة".
وبالتزامن مع ذلك، أفادت تقارير بأن "قصفا مدفعيا إسرائيليا يستهدف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من جنوبي لبنان".
وكان حزب الله قد أعلن أمس، استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية "بالأسلحة المناسبة"، لافتا إلى "تحقيق إصابات مباشرة" في أكثر من موقع منها.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع لحزب الله في لبنان، واستهداف شخص قرب الحدود. وذكر في بيان أن "الطائرات المقاتلة قصفت أهدافا لحزب الله في الأراضي اللبنانية". وأضاف أن "من بين الأهداف التي تمت مهاجمتها، عدة مواقع عسكرية كان ينشط فيها مخرّبو التنظيم".
حزب الله يعلن استهداف تجمّعين لجنود إسرائيليين
قال حزب الله في بيان إن مقاتليه استهدفوا "تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في يرؤون بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة".
كما قال في بيان ثان، صدر بعد دقائق، إنهم استهدفوا "تجمّعا لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع الضهيرة بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة".
وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن الطيران الحربي التابع لقوات الجيش قصف أهدافا عدة تابعة لحزب الله اللبناني.
وأضاف الناطق أن قوات الجيش قصفت خلية مسلحة قرب القطاع الغربي للحدود لبنان، ورصدت إطلاق عدد من القذائف على منطقتي المالكية والمنارة لترد على ما وصفها بمصادر إطلاق النار.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.