شهدت الليلة الماضية إتمام الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي بموجبها جرى الإفراج عن 13 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن 39 أسيرا وأسيرة بينهم 33 طفلا و6 نساء من السّجون الإسرائيليّة.
وجرى تعليق الدفعة الثانية لساعات من جانب حماس ، التي قالت إن إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة في ما يتعلق بالمساعدات واتفاق تبادل الأسرى.
وأعقب ذلك إجراء محادثات عبر الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة، والتي أسفرت عن استئناف تبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس"
وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي ، ان "وحدة خاصة تابعة للجيش الاسرائيلي وقوة تابعة لجهاز الأمن العام رافقت المخطوفين العائدين إلى البلاد. وبعد أن خضع العائدون لتقييم أولي لحالتهم الطبية
كما وعمم مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بيانا، الليلة الماضية، جاء فيه :ان الحكومة الإسرائيلية تحتضن المختطفين السبعة عشر الذين عادوا إلى إسرائيل، ثلاثة عشر من مواطنا وأربعة مواطنين تايلانديين
من جانبه أعرب وزارة الخارجية القطرية عن أملها في ان يتم تمديد الهدنة الى أيام إضافية بعد انقضاء مهلة الايام الاربعة . ووفقا لتقارير أمس فإن وفدا من قطر زار إسرائيل، أمس السبت، لبحث إمكانية تمديد الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل.