طالبت عائلة الزيادنة من النقب الوسطاء بالافراج عن ابناء العائلة الستة المحتجزين لدى حماس وخاصة الشابة عائشة الزيادنة ونفت مصادر في العائلة المعلومات المتداولة عن ادراج اسمائهم في قائمة المحررين اليوم.
ناشدت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، في بيان صادر عنها، مصر ودولة قطر، العمل في اطار المساعي التي تبذلها هذه الدول، في ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، المساعدة في الافراج عن المختطفين العرب من النقب.
وجاء في بيان لجنة التوجيه "بعد مرور اكثر من 53 يوما، ما زال ستة مواطنين عرب من النقب رهن الحجز في قطاع غزة وهم :
سامر فؤاد الطلالقة –حورة
يوسف خميس الزيادنة – رهط
عائشة يوسف الزيادنة – رهط
بلال يوسف الزيادنة – رهط
حمزة يوسف الزيادنة- رهط
فرحان القاضي- كركور".
كما جاء في بيان لجنة التوجيه "على الرغم من اطلاق سراح العشرات من المحتجزين من النساء والأطفال، لم يتم الافراج عن القاصر عائشة الزيادنة البالغة من العمر 17 عاما واخيها بلال يوسف الزيادنة البالغ من العمر 18 عاما، على الرغم من انهم يلبون المعايير المتفق عليها باطلاق سراح الرهائن من المدنيين".
وأضافت لجنة التوجيه في بيانها "من الجدير ذكره انه تم اختطاف بلال واخته عائشة ووالدهما يوسف واخيهم حمزة خلال عملهم في كيبوتس حوليت المحاذي لقطاع غزة يوم السبت 7.10.2023".
وختمت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب بيانها بالقول "اننا نثمن عاليا الجهود المبذولة للتهدئة واطلاق سراح الرهائن ، ونتمنى على كل من جمهورية مصر العربية وامارة قطر بذل الجهود باطلاق سراح الرهائن العرب، خاصة عائشة وبلال اللذين يلبيان شروط الافراج عنهم وفقا لصفقة التبادل التي تم الاتفاق وعليها والجاري تنفيذها".