أطلقت بلدية غزة اليوم الأحد تحذيرات حول الخطر المتنامي لانتشار الأمراض والأوبئة نتيجة تعثر وتوقف الخدمات الأساسية ونضوب مخزون الوقود في قطاع غزة.
وجددت "البلدية" التأكيد على جهودها في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين البالغ عددهم حاليًا نحو 500 ألف شخص.
وأكدت الأولوية الكبيرة لضمان إمدادات المياه وصرف المياه العادمة والخدمات البيئية الضرورية.
يجدر الذكر أنّ "البلدية" أشارت إلى توقف الكهرباء والمياه منذ بداية العدوان، مما جعلها تعتمد بشكل كامل على الوقود لتشغيل المرافق والآليات الخدمية، ولكن مع نفاد الوقود، تراجعت هذه الخدمات تدريجيًا إلى مرحلة حرجة.
وفي هذا السياق، حملت "البلدية" المؤسسات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مسؤولية عدم تأمين إمدادات الوقود لبلديات محافظة غزة ومحافظة شمال غزة منذ الأول من نوفمبر، وحتى خلال أيام الهدنة المؤقتة.
وأكدت على توقف العديد من الخدمات الأساسية وعمليات الطوارئ بسبب نقص الوقود، مشيرةً إلى نفاد الكميات المتبقية للقيام بالعمليات الإنسانية الضرورية، وتوقف العديد من مضخات المياه مع توقع تعطل إمدادات المياه بالكامل في وقت قريب.
كما دعت كافة المنظّمات الدولية للتّدخُّل الفوري وتأمين الوقود الضروري لتشغيل المرافق وتقديم الخدمات الإنسانية المطلوبة والملزمة وفقًا للقانون الدولي الإنساني لخدمة السكان.
وأكدت البلدية على تراكم النفايات في المدينة والشوارع وتسرب مياه الصرف الصحي وتجمع مياه الأمطار، محذرة من انتشار الأمراض والأوبئة نتيجة توقف الخدمات الأساسية خاصة في قطاعات المياه وخدمات النظافة.