حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت من أن المجتمع الدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة، إذا استمرت برفضها الكشف عن تصورها لما سيكون عليه القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال انه "لن يتم منح إسرائيل الوقت الذي تحتاجه لتدمير حماس ما لم تؤكد للمجتمع الدولي أنها ستخرج من غزة بعد الحرب، وتقدم صورة واقعية لما بعد الحرب".
بدوره قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تدمير حركة "حماس"، هدف اسرائيلي غير واقعي، لأن ذلك "يقود إلى حرب تمتد عشر سنوات" .
من جاننبه قال الرئيس التركي اردوغان إنه من غير الممكن استبعاد حركة حماس من الصراع وأوضح أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
الى ذلك القى الجيش الإسرائيلي منشورات تطالب سكان غزة بالتوجه للملاجئ في منطقة رفح عقب إعلانه أن مدينة خان يونس منطقة قتالية ودعا في بيان السكان في عدة أحياء للانتقال إلى ملاجئ في منطقة رفح أو المناطق الموصى بها.
واعلن ، في بيان اليوم ، اكتشاف 800 فتحة نفق منذ بدء القتال بغزة وتدمير نحو 500 منه،البنى التحتية تحت الأرضية التابعة لحماس