شكّلت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، المعروفة بـ"أمان" وحدة خاصة لمواجهة استهدافات الحوثيين في اليمن لمصالح إسرائيل.
وأبدت إسرائيل قلقها من تداعيات الهجمات التي تستهدف سفنها في البحر الأحمر، بحر العرب، والمحيط الهندي، على مستقبل تجارتها الخارجية وخطوط الإمداد الحيوية التي يعتمد عليها الإقتصاد الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الجمعة أن إقدام "أمان" على هذه الخطوة جاء انطلاقاً من افتراض مفاده أن أهمية الحوثيين بالنسبة إلى إيران في المدى البعيد ستكون أكبر من أهمية حزب الله.
وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، تحدثت إلى "نيويورك تايمز"، فإن التقديرات السائدة في تل أبيب تفيد بأن إيران تحث الحوثيين على تكثيف هجماتهم على الأهداف الإسرائيلية.
وأضافت المصادر أن الحرس الثوري الإيراني يزود الحوثيين بالمعلومات الاستخبارية عن الأهداف الإسرائيلية.
وتنفي إيران أي تورط في الهجمات، فيما يقول الحوثيون إنهم يشنون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل والسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.