اعتقلت "الوحدة القُطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة - (لاهف 433)" التابعة للشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، القبض على رجل أعمال كبير يملك شركة مشروبات كبيرة، إلى جانب أصحاب شركات آخرين بزعم ارتباطهم بتنظيم إجرامي من الشمال.
واشتبهت الشرطة الإسرائيلية بارتكابه جرائم في فرع صناعة التدوير بملايين الشواقل جلبت لمخالفات خطيرة في صناعة التدوير والاحتيال والسرقة من خزينة الدولة.
ووفقًا لبيان الشرطة فإنه "بدأ ضباط وحدة (لاهف 433)، قبل عدة أشهر، تحقيقًا سريًا مشتركًا مع قسم التحقيقات في ضريبة القيمة المضافة والجمارك في حيفا، بالتعاون مع طواقم من ضريبة القيمة المضافة في حيفا، وضريبة الدخل، ومديرية المخابرات الجمركية، ومخابرات الفرقة التكتيكية في (حرس الحدود) وبرفقة النيابة العامة للقضايا الخاصة في مصلحة الضرائب، والنيابة المدنية (منطقتي تل أبيب والقدس، وحدة التنفيذ المدني)، ومكتب المحاسب العام، ووزارة حماية البيئة، وسلطة التنفيذ المدني".
وأضافت أنه "هذا الصباح، أصبح التحقيق علنيا مع اعتقال رجل الأعمال، بشبهة قيامه بتزوير فواتير وتقديم إقرارات كاذبة للجمارك من أجل جمع ملايين الشواكل من أموال الوديعة إلى جيبه الخاص".
وأوضحت أنه "يظهر التحقيق أن صاحب شركة المشروبات، الذي يمتلك شركة كبيرة لاستيراد المشروبات، مشتبه به بارتكاب مخالفات ضريبية ومخالفات احتيال ضد وزارة حماية البيئة فيما يتعلق بقانون الإيداع عندما قامت الشركة التي يملكها بإبلاغ وزارة حماية البيئة بتقارير كاذبة بشأن كمية حاويات المشروبات التي جمعتها وأرسلتها لإعادة التدوير وحاولت التستر عليها بمجموعة متنوعة من الأساليب الاحتيالية، جزئيًا عن طريق تزوير فواتير يبلغ مجموعها مئات الملايين من الشواكل، مما يشهد على دفع مزعوم للشركات التي جمعت حاويات المشروبات لها، على الرغم من عدم جمع زجاجات بالكمية المبلغ عنها ولم يتم القيام بأي نشاط لإعادة تدوير وكانت التقارير كاذبة. كما يكشف التحقيق عن شبهة تورط منظمة إجرامية من الشمال في أعمال الاحتيال".