تعتزم اسرائيل الدخول إلى المرحلة الأخيرة والأكثر تكثيفًا من العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث يُتوقع أن تستمر هذه المرحلة لفترة تتراوح من أسبوعين إلى شهر.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "معاريف"، في شهر يناير، تتطلب استراتيجية الجيش الإسرائيلي إنهاء العمليات العسكرية في منطقة خان يونس.
كما تشير تقديرات الجيش إلى وجود أسرى إسرائيليين محتجزين في هذه المنطقة على يد حماس.
بجانب خان يونس، من المتوقع أن يوسِّع الجيش الإسرائيلي التوغل البري لاحتواء مخيمات اللاجئين في المنطقة المركزية، ولا تزال هناك مناطق أخرى يجب على الجيش مواجهتها، من ضمنها منطقة رفح.
وفي إطار الحملة المتوقعة في خان يونس، يخطط الجيش الإسرائيلي لمواصلة العمليات في شمال قطاع غزة والمناطق المجاورة للسياج الحدودي. كما من المقرر لفرقة غزة تولي مسؤولية إنشاء منطقة عازلة على بعد نحو كيلومتر واحد من السياج الحدودي.
في المرحلة المقبلة من القتال، يُتوقع أن يعتمد الجيش الإسرائيلي على عمليات مستهدفة بتركيز أقل من القوات داخل قطاع غزة، وربما يتم استخدام فرقة أخرى بجانب فرقة غزة. ومن المهم التأكيد أن مرحلة التحول إلى مرحلة جديدة من القتال قد تواجه تحديات سياسية وجماهيرية، خاصة في ظل عدم تحقيق أي تقدم حتى الآن في قضايا الأسرى، والتصاعد الذي يشهده الوضع على الحدود الشمالية مع لبنان.