طالبت نقابة الأطباء في إسرائيل اليوم بتقديم حزمة من التسهيلات الدراسية للطلاب الإسرائيليين الذين يشاركون في الخدمة العسكرية ضمن الجيش الاسرائيلي خلال فترة الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وذلك للحفاظ على تعليمهم الجامعي.
وناشد رئيس نقابة الأطباء الإسرائيلية، "تسيون حغاي"، عمداء كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية بتسهيل قبول الطلاب الذين فقدوا سنة دراسية في الجامعات الأجنبية بسبب التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي، وذلك بعدما شاركوا في جهود الدفاع عن الدولة خلال الحرب على غزة.
وأكد حغاي أن هذا الإجراء يعتبر "إجراءً أخلاقيًا ومناسبًا" لدعم الجنود الطلاب الذين قرروا التضحية بتعليمهم والانخراط في الخدمة الوطنية، ودعا إلى تبني معايير قبول خاصة لهؤلاء الطلاب.
وأشارت التقارير إلى النقص الحالي في الأطباء في المستشفيات الإسرائيلية، مما دفع النقابة إلى التأكيد على أهمية تقديم الدعم لهؤلاء الطلاب الذين يرغبون في متابعة دراستهم الطبية.
يُذكر أن هناك مقترحات لتسهيل عملية قبول طلاب الطب الذين شاركوا في الخدمة العسكرية، بما في ذلك خفض الحد الأدنى للدرجات المطلوبة للقبول، مما قد يؤدي إلى قبول طلاب بعلامات أقل من المعتاد في الأعوام الأكاديمية السابقة.
من المقرر أن يبدأ العام الأكاديمي الذي تأجل مرتين بسبب الأحداث الأخيرة في غزة في نهاية هذا الشهر، ومع وجود مخاوف من إمكانية إلغاء العام الدراسي في حالة وجود مزيد من التأجيل