على الرغم من الجهود التي تبذلها جهات من الائتلاف الحكومي، لتأجيل الانتخابات للسلطات المحلية، التي من المفروض أن تجري يوم الثلاثاء الموافق 30.01.2023
وأفادت مصادر إسرائيلية، بأن الانتخابات لن تؤجل، بسبب معارضة الخطوة من قبل أعضاء كنيست من حزب الليكود، وبضغط من ناشطي الحزب في المدن والمناطق المختلفة.
وأشارت وسائل إعلامية الى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقد يوم أمس الاثنين جلسة مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش المعارض لإجراء الانتخابات قبل نهاية الحرب، لكن لم يتم الإعلان عن قرار نهائي بشأن الانتخابات بعد انعقاد الجلسة.
وذكرت مصادر إعلامية " أن نتنياهو لم يقتنع بالحاجة الى تأجيل الانتخابات بسبب استمرار الحرب ".
جدير بالذكر ان أكثر من حزب من الائتلاف الحكومي أعلن عن موافقته على تأجيل الانتخابات الى يوم الثلاثاء الموافق 27.2.2024، فيما لم يجب رئيس المعارضة يائير لبيد على سؤال عن موقفه بشأن هذه القضية، يوم أمس.
وقالت مصادر إعلامية أن نشطاء من حزب الليكود وصلوا يوم أمس الاثنين الى الكنيست، للقاء أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي واقناعهم بمعارضة طلب التأجيل.
جدير بالذكر أيضا انه من أجل تأجيل الانتخابات لنهاية شهر شباط / فبراير، على وزير الداخلية موشيه أربيل تقديم أمر للكنيست حتى يوم الاحد القريب، حينها على لجنة الداخلية البرلمانية المصادقة على الطلب بموافقة ثلاثة أرباع أعضاء اللجنة.