اعتقلت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، رئيس بلدية ونائبه في منطقة الجليل، شمالي البلاد، وذلك للاشتباه بتورطهما في "رشوة انتخابية".
وأفادت الشرطة في بيان رسمي بأن اعتقال رئيس بلدية ونائبه من منطقة الشمال وعدد من المشتبهين بشبهات الفساد ومخالفات أخرى تتعلق بنزاهة الانتخابات وشراء الأصوات في انتخابات السلطات المحلية الاخيرة.
ومن جانبه قال يوسف طنطوري، نائب رئيس بلدية عكا، إنه من المبكر الوصول إلى نتائج، لأن المعلومات محدودة حاليًا.
وأضاف أن هناك ادعاءات بشراء أصوات وشبهات، وتم اعتقال رئيس البلدية والعديد من الشخصيات الموجودين في عكا والأشخاص المتقدمين بشكاوى للمحكمة ضد الرئيس بشراء أصوات.
وأكد طنطوري أنه شخصيا لم يخضع لأي تحقيق، موضحًا أن العديد من الأشخاص الذين تم اعتقالهم، من المجتمع العربي والمجتمع اليهودي أيضا.
وأشار إلى أن هناك أجواء سيئة في آلية العمل، خاصة في عكا، مؤكدا أن البلدية سوف تدار "بالأمور الصحيحة حاليا"، وأنه سيكون موجودًا برفقة مدير عام بلدية عكا لإدارة شؤون البلدية مع كل الموجودين فيها.
وأضاف "نأمل ظهور الحقيقة وأي شخص فعل أي مخالفة يأخذ جزائه، هناك أمور غير مؤكدة وجلسات وتفاصيل كبيرة، هذا رئيس بلدية له وزنه في المجتمع وتم انتخابه بـ 10 آلاف صوت، لذلك سيكون الأمر في غاية الدقة والأهمية".
ولفت إلى أن بعض الأشخاص في المجتمع العربي يحاولون الترويج إلى فكرة أن التغيير الذي وقع في عكا لم يصب في مصلحة البلد، "لكننا استطعنا تحقيق العديد من الأمور الأساسية".
وقال إن هناك استئناف على إلغاء الانتخابات مع العلم أنها كانت "نزيهة بشكل كامل"، وفقا لـ طنطوري، الذي أكد أنه على المدعين إثبات شراء أصوات، وأنه لا يمكن تصديق أي ادعاء يتقدم به أي شخص.
وتوقع أنه في الساعات القادمة سوف نسمع أصوات كثيرة تطالب بانتخابات جديدة.
وحسب بيان الشرطة فإنه "أُلقي القبض على رئيس بلدية حالي في شمالي البلاد، هذا الصباح، من قبل الوحدة القُطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة (لاهف 433) التابعة للشرطة الإسرائيلية، وذلك للاشتباه في تورطه في الرشوة، والرشوة الانتخابية، وجرائم أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على نائبه ومشتبه بهم آخرين".
طالع/ي أيضا
اعتقال رئيس بلدية ونائبه بتهمة "شراء الأصوات"
وأضافت الشرطة أن "التحقيق السري في الوحدة بدأ في نهاية العام 2024. ويشتبه في أنه، كجزء من الانتخابات الأخيرة للسلطات المحلية، عمل رئيس البلدية ونائبه من خلال مقاولي الأصوات لشراء أصوات الناخبين، مقابل تأمين مناصب في البلدية والمساعدة في الفوز بالمناقصات في المدينة".
وأشارت الشرطة إلى أنه "اليوم، ومع الانتقال إلى تحقيق علني، أوقف عناصر شرطة الوحدة رئيس البلدية ونائبه ومشتبهين آخرين في القضية، الذين تم تحويلهم إلى التحقيق في لاهف 433، وسيتم تقديمهم في وقت لاحق من اليوم لجلسة استماع في قضيتهم".
طالع/ي أيضا