وأثارت أقوال الحاخام مئير شموئيلي، التي جرى تداولها في مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الإجتماعي، ردود فعل غاضبة في المجتمع العربي في الداخل.
ومما جاء على لسان شموئيلي، بحسب الفيديو الذي تم تداوله "هناك أسرى، وهناك جرحى، وهناك جنود، وللأسف بتروا أيدي وأرجل العديد من الجنود هل تعلمون كم عدد الأطباء العرب- فلتُمح أسماؤهم وذكرهم من الوجود- في المستشفيات؟ عندما يرون جنديًا يقطعون يده، ويقطعون ساقه، يريدون قتلهم! ماذا تظنون؟ هم لا يقتلونهم، بل يقتلون كل يهودي!".
وساق الحاخام في حديثه قصة مزعومة حول دخول طبيب عربي على مريض يهودي كان يرقد في أحد المستشفيات ولديه مشاكل في الكلى، وعند دخوله مات المريض، مضيفاً: "هذا ما يفعلونه! إنهم يقتلون في كل يوم. كل يوم العرب والعربيات (في إشارة إلى الأطباء والطبيبات) يقتُلون في المستشفيات أكثر مما تقتل حماس"، وفق مزاعمه.
وتابع: "الناس (أي اليهود في إسرائيل) لا يعرفون أن العرب يعطون أدوية في الصيدليات وفي صناديق المرضى تشكّل خطراً على الناس".
وبعد تصريحاته، أبرق مركز ضحايا العنصرية من تأسيس المركز الإصلاحي للدين والدولة، أمس الثلاثاء، إلى قيادة الشرطة والنيابة العامة، مُطالبًا بفتح تحقيق ضد الحاخام شموئيلي، وموضحًا أنّ التصريحات التي أدلى بها تحمل تحريضًا مخالفًا لقانون العقوبات (المادة 144 ب).
وأكد المركز أنّ "تصريحات الحاخام شموئيلي تحمل تحريضًا على الطواقم الطبية العربية، على خلفية قومية، فضلا عن كونها تصريحات تُشجع على الكراهية والتحقير والازدراء".
ومن جانبها، استنكرت نقابة الأطباء في إسرائيل تحريض الحاخام شموئيلي وتطالب رئيس الحكومة وأعضاء الكابنيت بإدانة تصرحياته العنصرية ضد الأطباء العرب