عبّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ومكتب المدعي العام عن قلقهما من أن محكمة العدل الدولية في لاهاي ستتهم إسرائيل بالإبادة الجماعية في قطاع غزة بطلب من دولة جنوب افريقيا
وأوضحت صحيفة هارتس أن الجيش ومكتب المدعي العام بدءَ بالفعل بالاستعداد للتعامل مع الشكوى، مشيرة إلى أن جلسة استماع ستعقد في وزارة الخارجية اليوم
حيث أعلنت محكمة العدل الدولية الجمعة أنها تلقت طلبًا من جنوب أفريقيا يتعلق بمقاضاة إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا الطلب يأتي في إطار انتهاك إسرائيل لاتفاقية منع الإبادة الجماعية.
ووفقًا للمحكمة، يشير الطلب إلى أن إسرائيل نفذت أفعالًا تهدف إلى التطهير العرقي في غزة.
يأتي هذا الإجراء بعد الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى ارتقاءأكثر من 21 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لبيانات وزارة الصحة.
من جانبها، ردت إسرائيل على هذا الادعاء، معتبرة أنه يفتقر إلى الأساس الواقعي والقانوني، ويعد استغلالًا خسيسًا للمحكمة. وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أن جنوب أفريقيا تتعاون مع منظمة تدعو إلى تدمير دولة إسرائيل، معتبرة أن ادعاء جنوب أفريقيا لا يمتلك أي أساس من الصحة.
من جانبها، اتهمت إسرائيل حركة حماس بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأكدت أنها المسؤولة عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة. ودعت إسرائيل محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي إلى رفض تمامًا ادعاءات جنوب أفريقيا، التي تصفها بأنها لا تمتلك أي أساس من الصح