طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من وزراءه بعدم التعليق على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء الثلاثاء في العاصمة اللبنانية بيروت، في حين قال مسؤول إسرائيلي إنهم يستعدون "لرد انتقامي" من حزب الله.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بأن مكتب نتنياهو أصدر تعليماته للوزراء بعدم الإشارة بشكل واضح إلى اغتيال العاروري.
وقبل توجيه مكتب نتنياهو الوزراء بعدم التعليق على اغتيال العاروري، كتب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بحسابه على منصة إكس "هكذا يباد جميع أعدائك يا إسرائيل"، في وقت وجّه فيه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان التهنئة للجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وقوات الأمن على اغتيال العاروري.
من جانبه قال مستشار لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأميركية إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن "الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤولين إسرائيليين، ان اغتيال صالح العاروري عملية "عالية الجودة"، وأن كل قادة الحركة "مصيرهم الموت"، في حين نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول دفاعي أميركي أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال العاروري.
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي اليوم، إن السلطات الإسرائيلية تستعد لما وصفه بالرد الانتقامي الكبير من حزب الله اللبناني، على اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت.
ونقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم يسمه قوله إن تل أبيب تستعد "للرد الانتقامي" بما في ذلك إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أهداف في إسرائيل.