قتل في مدينة غواياكيل الاكوادور المدعي العام الذي كان يحقق في اقتحام مسلحين استوديو قناة تلفزيونية في المدينة.
وأفادت صحيفة El Universo بأن المدعي العام سيزار سواريز اغتيل بإطلاق النار عليه أثناء قيادته سيارته شمال المدينة وأضافت أنه تم إطلاق النار على السيارة 20 مرة على الأقل.
وازداد الوضع الأمني توترا في الإكوادور في 7 يناير الجاري بعد هروب زعيم عصابة من السجن.
وبعد ذلك اندلعت أعمال شغب في العديد من سجون البلاد وفي 8 يناير أعلن رئيس البلاد دانييل نوبوا حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في البلاد
وقال سواريز للمنصات الاعلامية في اليوم السابق لوفاته إنه لم الشرطة لا تعمل على حمايته بعد تكليفه بالتحقيق في هجمات 9 يناير/كانون الثاني.
وكان في السّابق مسؤولاً عن قضيّة تتعلق بتاجر مخدّرات إكوادوري يُزعم أنّه تلقّى معاملة تفضيليّة من القضاة والمدعين العامين وضباط الشرطة وكبار المسؤولين.
وقالت الشّرطة الإكوادورية إنها تعمل على العثور على المسؤولين عن مقتل سواريز.