وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، ليل الثلاثاء، بالتزامن مع بدء تل أبيب درس ردّ حماس على مقترح للتهدئة يشمل إفراج الحركة عن أسرى تحتجزهم في غزة، مع دخول الحرب في القطاع شهرها الخامس.
واستهلّ بلينكن جولته إلى المنطقة بزيارة السعودية، التي وصلها الاثنين، قبل أن ينتقل منها إلى مصر ثم قطر ومن ثم إلى إسرائيل، حيث سيلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين.
ويتزامن وصول بلينكن مع شروع إسرائيل في دراسة مقترح جديد للتهدئة مع تواصل القصف على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد أعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن في العاصمة الدوحة "تلقّي ردّ من حركة حماس بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي".
وأكد آل ثاني أنه "متفائل" لكنّه رفض مناقشة ردّ حماس بالتفصيل نظراً إلى "الظروف الحسّاسة".
من جهته، قال قيادي في حركة حماس،إنّ الكرة باتت في معلب إسرائيل، وذلك بعدما سلّمت الحركة ردها على المقترح المقدم لإبرام صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.