قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي سيضمن "ممرا آمنا" للمدنيين قبل الهجوم المرتقب على مدينة رفح في قطاع غزة،"و قال عبر قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية ان "النصر في متناول اليد و سيسيطر الجيش الاسرائيلى على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير"
ووفقا لمصادر إسرائيلية، فقد طلب نتنياهو من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي تعبئة جنود الاحتياط لشن عملية عسكرية في رفح.
بدوره، قال هاليفي إن الجيش سيكون قادرا على التعامل مع أي مهمة، ولكن هناك جوانب سياسية يجب الاهتمام بها أولا
بدورها حذرت وزيرة الخارجية الهولندية هانكيه بروينس سلوت، من الأوضاع المتردية في رفح جنوب قطاع غزةو قالت إن "الوضع في منطقة رفح مقلق للغاية،و
ومن الصعب أن لا تؤدي العمليات العسكرية على نطاق واسع في منطقة مكتظة بالسكان إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية كبيرة.. هذا لا يمكن تبريره"
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تؤيد أي هجوم بري في رفح، محذرة من أن مثل هذه العملية إذا لم يتم التخطيط لها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى "كارثة".
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن تل أبيب أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بأنها تتجهز لعملية عسكرية في منطقة رفح.
الأونروا: شن عملية على رفح يعني قتل المزيد من الأشخاص
قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) تمارا الرفاعي، إن "الخطر الآن يلوح في الأفق" في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يتكدس النازحون حاليا.
وأوضحت المتحدثة أنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس في أقصى جنوب القطاع، وأكدت أن شن عملية على رفح يعني قتل المزيد من الأشخاص.