قال وزير الامن يوآف غالانت، إن تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة يضمن لإسرائيل التوصل لاتفاق واقعي لاستعادة المحتجزين.
وخلال حديثه حول العملية العسكرية الإسرائيلية، قبيل اجتماع جلسة الوزراء أشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي "اخترق النواة الأساسية" لحركة حماس.
وقال غالانت: "يمكن مشاهدة جزء صغير من الأشياء.. صواريخ، وعبوات، وألغام، والكثير من الخرائط، ووسائل الاتصال، والمستندات، والحواسيب.. و الحصول على كل هذه الأشياء يؤدي إلى امتلاك المزيد من المعلومات الاستخباراتية".
من جهتها قالت المتحدثة باسم وكالة(أونروا) تمارا الرفاعي، إن "الخطر الآن يلوح في الأفق" في ظل مخاطر استهداف قوات الجيش الإسرائيلي منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يتكدس النازحون حاليا.
دعا المندوب الاسرائيلى في الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم ، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" إلى تحمل المسؤولية والاستقالة من قيادة المنظمة الدولية.
وقال إردان في تغريدة ردا على المفوض العام للوكالة "ليس الأمر أنك لا تعرف، بل إنك لا تريد أن تعرف. لقد كشف الجيش الإسرائيلي أنفاق الإرهاب تحت مدارس الأونروا، وقدمنا الأدلة على أن حماس تستغل الأونروا".وفق تعبيره
الى ذلك تحدثت تقارير إسرائيلية اليوم ، عن خشية إسرائيل من إدخال مصر مساعدات إنسانية إلى غزة، دون تفتيش إسرائيلي، تزامنًا مع توجّهها للتوغل في مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع،وقالتة: “مع قرب انتهاء العمليات الهجومية في خانيونس وتفكيك لواء حماس هناك، يستعد الجيش الإسرائيلي لمناورة برية في رفح”.
و و قالت إن إسرائيل “تريد أن ترى في المستقبل القريب شيئين في سياق الحرب في غزة: الأول بالطبع هو صفقة الرهائن، والثاني هو التعامل مع محور فيلادلفيا”، لافتة إلى إنه “دون التنسيق مع مصر والغطاء الأمريكي، فإن هذا العمل التكتيكي قد يتحوّل إلى حدث استراتيجي يضر بأهداف الحرب”.
بدوره حذّر مسؤول السّياسة الخارجيّة للاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل من تداعيات أي هجوم إسرائيلي على رفح.
وقال بوريل في منشور على حسابه في "إكس": "أنه يكرر التحذير الذي أطلقته العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بأن الهجوم الإسرائيلي على رفح من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية لا توصف وتوترات خطيرة مع مصر".