أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، تحرير أسيرين إسرائيليين لدى حركة حماس في رفح -جنوب القطاع- بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المنطقة ما أسفر عن ارتقاء 63 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة عشرات آخرين.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن العملية تمت بمشاركة الجيش وقوات خاصة تابعة للشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك"، وبمتابعة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ونجحت في إعادة الأسيرين فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما).
وأكد غالانت أن الأسيرين في حالة صحية جيدة، وقد نُقلا لإجراء فحص طبي في مستشفى "شيبا تل هشومير".
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات نفذت عملية معقدة داخل مبنى، حيث دارت اشتباكات مع مقاتلي حماس أثناء عملية التحرير.
وأضاف اقتحمنا المبنى الذي احتجز فيه المخطوفان برفح تحت غطاء ناري قوي ونجحنا بتخليصهما، مشيرا إلى أتم التجهيز للعملية "منذ مدة بناء على معلومات استخبارية".
وقال إن قوات من الشاباك وكوماندوز الجيش والبحرية واليمام نفذت العملية وحررت الرهينتين، وأن 134 رهينة لا يزالون مختطفين في غزة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن قواته ستواصل القيام بواجبها "لإعادة جميع المختطفين".
وبالتزامن مع ذلك، شن سلاح الجو موجة مكثفة من الغارات استهدفت كتيبة الشابورة التابعة لحماس، وذلك لتمكين القوة من الانتقال للموقع. ولم يصدر حتى الآن أي رد من حركة حماس على الإعلان الإسرائيلي.