يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم ال 129، قصفه المكثف على رفح والذي أدى إلى ارتقاء المئات، بينهم أطفال وإصابة عشرات آخرين، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجمات على أهداف "نوعية" في منطقة الشابورة برفح.
قال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، إن قواته تمكنت من تنفيذ سلسلة من الهجمات على أهداف نوعية في منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن الهجمات على منطقة الشابورة جنوبي قطاع غزة "قد انتهت".
في حين قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن غارات مكثفة استهدفت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال وسط رفح.
وأكدت المصادر الطبية في غزة مواصلة طواقم الإسعاف نقل المصابين من المواقع التي تعرضت الليلة الماضية لقصف جوي عنيف في مدينة رفح.
وتفيد التقارير الواردة من غزة بارتقاء مئة شخص على الاقل وإصابة العشرات.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: ان عدد الضحايا في رفح مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين تحت أنقاض المنازل التي هدمت على رؤوسهم.
ومن جانبها أكدت مصادر إعلامية في غزة على نزوح مئات المواطنين إلى المستشفى الكويتي هربا من القصف الإسرائيلي العنيف على المنطقة الشمالية لمدينة رفح.
كما قالت المصادر إن قصفا إسرائيليا جويا عنيفا استهدف رفح على مسافة قريبة من الحدود مع مصر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش "يعاني وضعا صعبا في خان يونس بعد تعرضه لكمين كبير جدا، ونحن نتابعه".
حماس: الهجوم على رفح هو استمرار لحرب "الإبادة الجماعية"
قالت حركة حماس في بيان اليوم الاثنين، إن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة هو استمرار لحرب "الإبادة الجماعية" ومحاولات التهجير القسري التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس أن الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن شخصيا يتحملان كامل المسؤولية مع الحكومة الإسرائيلية عن هذه المجزرة.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لوقف الحرب على غزة.