تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الـ133، تزامنًا مع الغارات العنيفة في مختلف أنحاء القطاع، وخاصة دير البلح وخانيونس ورفح المكتظة بالنازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي هدد الموجودين فيه بالقتل وإطلاق النار المباشر، وقام بمنع الماء والطعام وحليب الأطفال عنهم، وفرض عليهم ممارسات قاسية.
وبحسب ما قاله المكتب الإعلامي، فإن الجيش فاقم الأزمة داخل المجمع وجعل الظروف خطيرة ومثيرة للخوف والرعب، بشكل يمنع الطواقم من تقديم الخدمة الطبية والصحية لمئات المرضى والجرحى والنازحين.
وفيما زعم الجيش الإسرائيلي استخدام مستشفيي ناصر والأمل لأغراض عسكرية واعتقاله عناصر من المقاومة فيهما، قالت حركة حماس إن هذه المزاعم هي "حلقة جديدة في سلسلة الأكاذيب التي يسوقها لتبرير جريمة الحرب والانتهاكات الفاضحة بحق المستشفيات والقطاع الصحي في قطاع غزة".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن التيار الكهربائي انقطع بمجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولدات.
وحملت وزارة الصحة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية في المجمع، وناشدت جميع المؤسسات الأممية سرعة التدخل لإنقاذهم.
وذكرت هيئة المعابر الفلسطينية في قطاع غزة أن هناك تراجعا كبيرا في عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى القطاع منذ أكثر من أسبوع، بسبب استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم من المستوطنين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غادر اجتماع مجلس الوزراء لإجراء محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، استمرت 40 دقيقة.
وإنسانيًا، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن "غرق غزة بالظلام وانقطاع الاتصالات عنها ترك سكانها غير قادرين على التواصل مع بعضهم، ومع العالم الخارجي".