شن الطيران الإسرائيلي غارات على مدينة رفح بالتزامن مع توغل بري في منطقة مواصي خانيونس الساحلية، جنوبي القطاع، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ138.
وأفادت مصادر طبية في غزة بارتقاء أكثر من 45 شخصا في قصف إسرائيلي على منازل في المنطقة الوسطى من قطاع غزة منذ مساء أمس.
وقالت مصادر محلية إن زوارق حربية إسرائيلية قصفت ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي رفح، جنوبي القطاع، ودير البلح (وسط)، ارتقى العشرات جراء حملة قصف وحشية استهدفت منازل المدنيين، في حين تدور معارك طاحنة في حي الزيتون بمدينة غزة شمالاً. وزعم الجيش الاسرائيلي أنه "فكك لواء حماس في خانيونس"، مشيراً إلى انه سينتقل إلى عمليات برية في ما سماها "معسكرات المركز"، وسط القطاع، وفي مدينة رفح.
وتكتظ منطقة المواصي بعشرات آلاف النازحين الذين فروا إليها بعدما أعلن الجيش الاسرائيلي أنها "منطقة آمنة" ودعا للجوء إليها قبيل العملية البرية في خانيونس. وأسفر التوغل فيها عن سقوط شهداء بنيران الدبابات.
وارتقى فلسطينيان وأصيب 6، بينهم أطفال، جراء قصف الجيش الإسرائيلي مقر منظمة "أطباء بلا حدود" غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت المنظمة إن "الجيش الاسرائيلي قصف ملجأ يستضيف بعض موظفينا وعائلاتهم في خانيونس مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن شهيدين من أفراد عائلة زملائنا وجرح 6 أشخاص في حصيلة أولية".