قدّم الجيش الإسرائيلي خطّة “لإجلاء” المدنيّين من “مناطق القتال” في غزّة حسبما أعلن الاثنين مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فيما كانت إسرائيل توعّدت الأحد بشنّ هجوم برّي على مدينة رفح المكتظّة في جنوب القطاع رغم المفاوضات الجارية للتوصّل إلى هدنة جديدة في الحرب ضدّ حماس.
وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إنّ الجيش “قدّم لمجلس الحرب خطّة لإجلاء السكّان من مناطق القتال في قطاع غزّة، فضلا عن خطّة العمليّات المقبلة”، من دون أن يخوض في تفاصيل.
وصرّح نتنياهو “إذا توصّلنا إلى اتّفاق، فستتأخّر (العمليّة) إلى حدّ ما، لكنّها ستتمّ”، مضيفا “إذا لم يحصل اتّفاق، فسنقوم بها على أيّ حال. يجب أن تتمّ، لأنّ النصر الكامل هو هدفنا، والنصر الكامل في متناول اليد – ليس بعد أشهر، بل بعد أسابيع، بمجرّد أن نبدأ العمليّة”.
وبينما تستمرّ المحادثات في قطر، يحتدم القتال بين الجيش الإسرائيلي وحماس خصوصا في مدينة خان يونس المدمّرة، على بُعد بضعة كيلومترات شمالي رفح. وأحصت وزارة الصحّة التابعة لحماس الأحد سقوط 86 ضحية خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع.
من جانبه قال مصدر قيادي في حماس إن أجواء التفاؤل بقرب التوصل للصفقة المحتملة لا تعبر عن الحقيقة.
واتهم القيادي نتنياهو بالتهرب من الاستجابة لأهم مطالب حماس المتمثلة في وقف الحرب ، والانسحاب التام لقوات الجيش ، وعودة النازحين لشمالي القطاع.