مع دخولنا لليوم ال45 بعد المائة من الحرب على قطاع غزة، يستمر الجيش الإسرائيلي بالقصف على مناطق مختلفة في القطاع، خصوصا دير البلح وخان يونس ورفح، في حين حذر برنامج الغذاء العالمي من مجاعة وشيكة في شمالي القطاع.
أفادت وزارة الصحة في غزة صباح اليوم الأربعاء، بأن الجيش الاسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 76 ضحيةً و110 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفعت بذلك حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 29954 ضحية و70325 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن جانبه، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فرقه نقلت 34 مصابا إثر استهداف الجيش الإسرائيلي منزلين مساء أمس الثلاثاء في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة 7 آخرين بجراح خطيرة من لواء غفعاتي في المعارك بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، مشيرا إلى أن الضابطين القتيلين هما قائد سرية في كتيبة تابعة للواء غفعاتي وقائد فصيل في الكتيبة نفسها.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إنها استهدفت بقذيفة قوة إسرائيلية راجلة متحصنة بمبنى في عبسان الكبيرة شرق خان يونس، وإنها "أجهزت" على تلك القوة.
وأضافت القسام أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بعبوتين "زرعتا مسبقا" في منطقة عبسان الكبيرة.
وحذر مسؤولون أمميون، يوم الثلاثاء، من أن شبح المجاعة بات يهدد مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، في ظل منع الجيش الإسرائيلي دخول المساعدات الكافية وفرضه حصاراً مشدداً على مناطق الشمال.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات على حيي الدرج والزيتون في مدينة غزة. واستهدف القصف في حي الزيتون منزلاً لعائلة البربري دمر فوق روس ساكنيه.
فيما استهدفت غارة جوية إسرائيلية المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر إعلامية إن صفارات الإنذار دوت في ناحل عوز في غلاف غزة.
وعادة ما تدوي صفارات الإنذار بالتزامن مع إطلاق المقاومة الفلسطينية صواريخ اتجاه منطقة غلاف غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بإصابة شخص واحتراق سيارة في عسقلان جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة.
وقبل ذلك بقليل أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية ردا على ما وصفتها بالجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.