لقي الطفل مجد بشير مرجية (4 سنوات) مصرعه إثر تعرضه للغرق في بركة بمنزل عائلته في مدينة الناصرة، اليوم الخميس.
وحاول طاقم طبي إنعاش الطفل وإنقاذ حياته، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه.
وأفادت مؤسسة بطيرم، بأن "مدينة الناصرة فجعت مساء الخميس بوفاة طفل يبلغ من العمر 4 سنوات بعد ان تعرض للغرق في بركة بيتية بحسب ما أوردته وسائل الاعلام."
وبحسب المعطيات المتوفرة لدى مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد يشار الى انه ما بين العام 2018 حتى العام 2024 قد توفي نتيجة الغرق 120 طفلا، 41 حالة وفاة منها كانت من نصيب الأطفال العرب، وحوالي 40% من هذه الحالات وقعت في برك السباحة.
كما أوضحت المعطيات ان 65% من حالات الوفاة هذه كانت لأطفال تراوحت أعمارهم ما بين جيل الولادة وحتى جيل أربع سنوات" .
وقالت المديرة العامة لمؤسسة "بطيرم" اورلي سيلفينجر إن "حالات الغرق تعتبر المسبب الثاني الأكثر شيوعا لدى الأطفال. للأسف ان حالات الغرق لا تقتصر فقط على فصل الصيف، انما قد تحدث أيضا في الشتاء. حالة الوفاة المؤسفة مساء اليوم هي الحالة الثانية التي تم رصدها منذ بداية العام الحالي. أناشد الأهل الامتثال لقواعد الأمان والسلامة. اذا كانت هناك بركة سباحة تتواجد داخل المنزل، من الضروري احاطتها بحاجز منعا لدخول الأطفال اليها خلسة على ان يتم تركيب بوابة مع قفل تلقائي لضمان عدم دخول الأطفال. في حال الدخول الى المياه من الضروري أيضا مراقبة الأولاد في كل لحظة وعدم الانشغال عنهم بتاتا".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.