كشفت تقارير عن تراجع مظاهر الاحتفاء بشهر رمضان في مصر، مع دخول موجة الغلاء عامها الثاني وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، ويعزو الخبراء هذا التراجع إلى ارتفاع معدلات التضخم وأزمة نقص العملة الصعبة.
تتنوع مظاهر استقبال شهر رمضان في مصر بين الاحتفالات بالزينة والأنوار وشراء المستلزمات الرمضانية، إضافة إلى تقديم "شنط رمضان" للمحتاجين. ويُشير الخبر إلى أن هذه الشنط تُعد جزءًا من التكافل الاجتماعي، وتُقدم كمساعدات عينية للفقراء والمحتاجين.
يعاني العديد من الأفراد والجمعيات الخيرية من تراجع التبرعات، خاصة من طبقات الأغنياء ورجال الأعمال والنواب، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ويُظهر التقرير تحدث الجمعيات عن ضيق ميزانياتها وصعوبة إعداد كراتين رمضان بسبب ارتفاع التكاليف.
تشير التقارير أيضًا إلى زيادة أعداد المحتاجين هذا العام، مما دفع ببعض الجمعيات إلى توجيه البعض إلى برامج المطاعم الخيرية للحصول على وجبات إفطار بدلاً من الشنط الرمضانية.
يتعامل الجمعيات مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث يُذكر أن سعر الكرتونة التي تحتوي على بعض المواد الغذائية الأساسية قد ارتفع إلى مستويات تفوق ثلاثة أمثال العام الماضي، مما يجعل المهمة أكثر تحديًا في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.