كشف الجيش الإسرائيلي عن مقتل النقيب دانيال بيرتس، وهو قائد فصيل في الكتيبة 77 يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلال عملية طوفان الأقصى، مضيفا أن جثته ما تزال محتجزة لدى حركة حماس.
وقال الجيش في بيان أصدره الأحد، إن الضابط الذي كان مصنفا من قبل بأنه أسير محتجز، تبين أنه قتل وأن جثته لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وحسب وكالة الأناضول للأنباء، يرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 592 ضابطا وجنديا، منهم 249 منذ بدء الهجوم البري على غزة، في الـ27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية.
وقال وكالة الصحافة الفرنسية، إن والد بيرتس شارك مساء السبت في مسيرة حاشدة تدعو لتحرير الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ونقلت عنه قوله إن "جميع المخطوفين الذين أخذوا من أسرّتهم وأولئك الذين دافعوا عن شعبهم يجب أن يعودوا بدون شروط".
ووفقا للوكالة ذاتها، فبتأكيد مقتله، يرتفع إلى 33 عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم، بحسب السلطات الإسرائيلية، من إجمالي 130 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن أمس الأحد تحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في هجوم السابع من أكتوبر الماضي. وشدد هاليفي على أن الطريق لا يزال طويلا لتحقيق أهداف الحرب، وأعرب عن استعداد الجيش لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة وفق قرارات المستوى السياسي، على حد قوله.