استهدفت غارات إسرائيلية ليلة السبت مناطق في بعلبك بشرق لبنان، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح. وفي تصعيد آخر، أعلن حزب الله استهداف قاعدة صاروخية ومدفعية في الجولان السوري المحتل بأكثر من 60 صاروخًا.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الغارات الجوية استهدفت ورشة تحتوي على وسائل قتالية تابعة لحزب الله في بعلبك، وهي الضربة الثالثة في هذه المنطقة خلال نحو ستة أشهر من التصعيد العسكري بين الجانبين.
وأشارت التقارير إلى أن الغارات أسفرت أيضًا عن استهداف مبنى سكني في العسيرة بخراج مدينة بعلبك، مما تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص.
من جانبه، أكد محافظ منطقة بعلبك الهرمل سقوط 3 جرحى جراء الهجوم.
وردّا على هذا الاستهداف، استهدف حزب الله قاعدة صاروخية ومدفعية في يوآف وثكنة كيلع بأكثر من ستين صاروخًا، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لنحو 50 قذيفة صاروخية أطلقت من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
تأتي هذه الغارات في سياق تصاعد التوترات بين الجانبين، حيث شنت إسرائيل غارات جوية داخل الأراضي اللبنانية بشكل متكرر خلال الأسابيع الأخيرة، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
ومع استمرار التوترات، فإن القصف المتبادل قد أسفر عن سقوط عشرات الضحايا ونزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود، مما يجعل الوضع في المنطقة يتجه نحو المزيد من التصعيد والتوترات المتزايد